الجمعة، 11 نوفمبر 2011

نِصْفُ قِرشْ ..!











*شَعْرُكِ الذِي كَانَ يَنبض عَلى وِسَادتِي
كَشَلَالٍ مِنَ العَاصَفِير
يَلهُو عَلى وِساداتٍ غَريبة
يَخونني يَا لَيلَى
وَلنْ أشتري لَه الأمْشَاطَ المُذَهبة بَعدَ الآنْ

سَامِحِينِي فَأَنَا إِنْسَان
حَيَاتِي بِلَا أْلَوَان
وَيَوْمِي يَغْفُو لِيَصْحُو وَكَأَن الْدَّقِيْقَة عَامان

رَجُل لَوَّحَتْه الْشَمْس
شَامِخ كُنْتُه يَوْم أَشْعَلْت فَتِيْل الْشَوْق

فَقِيْر أَهْمِس هَمْس
أُعَاتِب فِيْك الْلَّمْس
وَأَغْفُو عَلَى وِسَادَتِي وَكَانِنِي لَازِلْت
أُبْحِر فِي عِشْق الْأَمْس ,,

يَوْم طَّبْعَتِي قُبْلَة عَلَى أَبْوَاب مُلَطَّخَة ب/ قَتْل الْنَبْض
أَصْبَح الْفَقْر مِنِّي قَتِيْل
أَو تَذَكُّرِي ذَاك الْزَّمَن الْجَمِيل
لَقَد كُنْت طِفْلَا هَزِيْل

يَتَرَاقَص الْذُّبَاب فَوْق رَأْسِي
وَأَبِيْع الْمَشْبَك ب/ نِصْف قِرْش
عَلَى رَصِيْف كَالْجَمْر
حَافِّي القَدَمِيّن

مِن ثَم أَعْوَد إِلَى الْبَيْت
أَلَتِصَق بِجُدْرَانِه الْبَارِدَة عَلَّهَا تَبْعَث
الِدِفْء إِلَى أَوْصَالِي
فَلَا أَجِد سِوَى صَفْعَة تُزَلْزِل كَيَانِي
وَتَأْخُذ بِيَدِي خَارِجَا
حَيْث أَطْفَال ك/ [ أَنَا ]
ثِيَابَهُم رَثَّة
وَأَجْسَادَهُم مُلَطَّخَة ب/ الْوَحَل

وَتَهْطُل سَحَابَة مِن الْشَّتَائِم
فَهُنَاك نِصْفُ قِرْش ضَائِع
ك/ أَحْلَامِي ,,

إعِذرِيْنِي يَا لَيْلِي

وإعُذْري هَذَيَانِي
فَّحِبْرِي يُوْشِك عَلَى الْإِنْتِهَاء
وَقَلَمِي يَغْتَال نَقَاء وَرَق أُبَعْثِر عَلَيْه طَعَامِي
عَلَى حَافَة الْهَذَيَان كُنْت أَرْقُص بِخُطُوَات مُنْتَظِمَة
فَبُعُثَرَنِي الْجُنُوْن

سَقَطْت أَرْضَا وَخَبَأْت رَأْسِي فِي عَبَاءَة الْلَّيْل
أَسْتَشِف مِنْهَا بَعْضَا مِن أَنَا
وَحَيْدَا عَلَى مَشَارِف الْهَوَى

تَتَسَاقَط دُمُوْع الْسَّمَاء عَلَى وَجْنَتَي
وَكَأَنَّهَا شَلَال يَنْبُع مِن مُقْلَتِي

فَلَا أَنْتِ مُفْتَاحٌ ل/ الْصَّبْر
وَلَا أَنَا مِمَّن يُجِيْد حَمَاقَة الْهَجْر .

13-11-2009, 01:27 PM






 مُجردْ مُحاولة لِ’ مُجارة نَصْ مُحمدْ المَاغُوط تبغْ وَشَوارعْ ..
* النصْ بِهذا اللونْ هو إقتباس من النصْ الأصلي






الخميس، 10 نوفمبر 2011

[ أُنثى الشَهوة فِي أرضِ البَغاء ] , !












::

وَأستَكِين فِي قًلبِ الوَجعْ
فَأرتَدِي قُبعتِي وَأمِشي وَحدي مَع كُلِ دَمعةٍ تَسقُط مِن وَطنِي
عَلى أرضٍ بلَلتنِي يوماً ,,

فَوقَ عُشبِ صَدره المُشتعل أتوقف لِـ/ لَحظات
أرتَوي مِن ذاكَ الذِي أشعلَ يَوماً فتيل الجُنون وَأُقبل الجِفون
وَأهفُو إليهِ كَـ/ طَفلٍ يَرتمي فِي أحضانِ أمه بَعد فترةِ غِيابٍ لَم تَطُل

يَا أنتْ ,,
أوَ تَذكُر تِلكَ الليلة
[ قَتلتَنِـــــي ] , !
بَعثَرتنِي عَلى وِسادةٍ مَليئة بِـ/ الوَجعْ
جَعلتنِي لُعبةً بينَ يَدىَّ طِفلٍ يَطعنِي كَيفَما شَاء
وَسلبتنِي عِشقِي لِـ/ الوَفاء
وَالآنْ تَأتِيني وَتَطلبْ منِي [ الوَلَاء ] , !
وَأىُّ وَلاءٍ هَذا الذِي يُبنى عَلى دِماءِ قلبٍ قتِيل
وَجَسدٍ هَزيل ,,

[ مُ ـتعَفِن ] , هُو جَسدي الذِي لَازال عالِقاً بِـ/ بَقايا جُدرانكْ !
[ ثَـ م ـل ] , هُو قلبٌ بَعثرتَ أشلائه قَبل أن يَقطع طَريق الحُلم !

وَأَنا مِثلمَا كُنتُ يَوماً أُمسِك بِمندِيلي وَأُزيل آثار نَبعٍ لَم يَتفجر بَعد
فَ/ تَتيبس أوراقِي وَتذبل زُهور صَدري وَيُبتر رَحِيقي
رَبيعٌ هُو أصابهُ الجَفاف ,!
وَلازِلتَ تَطلُب مِني الوَلاء

سَيدي سَيدِ [ الأنا ]
يَامَن رَسمَ النُور فِي وَطنِي
وَجعلنِي أنسُج مِن خُيوطِ الشَمس طَريقاً يَبعثُ فيَّ الأمل
وَ أُقبل وَجنتَها فِي مُنتصفِ النَهار ,,
وَجعلنِي أرقُص بِخطواتٍ من جنُون فَوقَ موجِ بِحرٍ لَم يَهدأ
فَوقَ السَحاب بينَ الجبال عَلى شُرفة القَمر تَحتَ النجوم
هَا أَنا أُداعِبُ المَطر وَأغفُو بينَ أحضانه كَـ/ مَلاكٍ لَم يَجد فِي السَماء
مَكاناً يَحتوي جِنونه بِكْ

سَيدي سَيدِ [ الأنا ]
يَامَن قَتلنِي دُونَ شُعورٍبِـ/ الندم
وإقتاتَ مِن طُهري وَأسقانِي الألمْ
سَلبتنِي النِعم
وَركنتَ وَفائِي عَلى رَصيفٍ يَأكُل بِـ/ نَهم
وَكأنني ثَمرةٌ ناضِجةٌ يَشتَهيها كُلُ عابر
جَعلتَ مني أُنثى الشَهوة بينَ أجسادٍ ثَملة بِـ/ عشقِ البَغاء
وَرشَقت وَجهِي بِـ/ النصفِ الأول مِن أغنيةِ السَماء

أٌنظُر ,,
ها أنا أتبخرُ كَـ المَاء
وَأصعدُ حيثُ سَوف يَكونُ مقامِي فِي السَماء
وَبعدَ هذا كُله تَطلب مِني الوَلاءْ ,, !

[ وَقفة عَلى بَعثرة الهذيان ,, على جَسدٍ ظَنَ يَوماً أنهُ يُعانِق إنسانْ ]

يَا أنتْ..
لَستُ أكثر مِن سَراب
فَقطْ إقترب سَتجدُني أتلاشى ,,!

بَعثَــرْة وَجَــعْ ,
6:38م /
10 ديسمبر 2009


يَدٌ فِيْ الْفَرَاغِ





يَدٌ فِيْ الْفَرَاغِ,





عِنْدَمَا تُغَادِرُ الْسُّفُنِ شَوَاطِىءِ الْحُلُمْ,
يَسْتَكِيْنُ قَلْبِيْ بِيْبِيْ وَبَيْنِيْ
فَأَدْلِي بِأَشْرِعَةُ الْنَّبْضِ,
عَبْرَ إِنْحِنَاءَات جَسَدِكَ الْمُتَوَقِّفِ عِنْدَ أَوَّلِ هُطُوْلٍ لِ/ المَطَرْ

تُمَدُّ يَدَكَ فِيْ الْفَرَاغِ, بَاحِثْا عَنْ ذَاكَ الْبَرِيْقْ اللّامِعِ
الَّذِيْ يَشُقّ طَرْيْقَهْ فِيْ جَوْفِ الْظَّلامْ

لَمْ يُدْرَكْ بَعْدُ أَنَّهُ ذَاكَ الْغِلافْ الْمُظْلِمِ ..!

يَمُدُّ أَطْرَافه,
يَتَلَمَّسُ الْجُدْرَانِ,
يَتَرَاجَع لِ/ الْوَرَاء

فَقَدْ تَشْبَع بِمِلْحٍ الْنِّسْيَانْ .. !
















الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

ضَجِيجٌ يَعْلُو وَ يَعْلُو ’..!

:/:

ضَجِيجٌ يَعْلُو وَيعلو ..
فِي أرصفةِ ذاكِرةٍ شَاخت وَهِي مَازلت تَلعبُ فِي
دُميتها
يُنادِيها الزَمانْ أنْ لَا مَكانَ لَها فِي أرضِ الطُفُولة’,
فَ’/ تَجرِي مُهروِلَةً/ تَائِهةً/ دامِعةً أنْ أينكِ دُميتِي ..؟!
سَقطتِ قَبلَ أنْ أبلُغ مَوطن الأحلام, وَأخرجتِ سِكينُ الغَدر مِن
بَطنِ الرّبيع ..


يآآآآآآآآآآآآه ../
أَوَلمْ تُخبرِينِي أنَّ الرّبيع حَاملٌ بِ/ الوِئام
أَوَلمْ تُخبرِينِي أنهُ تَزوجَ مِن عَروسهِ أفنان

ضَاعَ الوَلدْ وَمَاتَ نِيسَانْ ,!
ضَاعَ الوَلَدْ وَمَاتَ نِيسَانْ ,!
ضَاعَ الوَلَدْ وَمَاتَ نِيسَانْ ,!


وَهِي مَازَالتْ تَجْري لَاهِثةً /..
جَفَّ البَحرُ فِي مَوطنِها وَتعالى صَوتُ الخريف بين الحقُول ..!

أينَكِ دُميَتِي .؟!
أَمازلتِ فِي مَوطنِي ..
أمْ أنكِ تَتَحضَرين لِموسِمِ انْدِلاعِ الثَورة فِي
بَطنِ الجنينْ .




لَحظِة وَجعْ ..!

زَهْرَةُ الجَّلِيدْ