يَدٌ فِيْ الْفَرَاغِ
يَدٌ فِيْ الْفَرَاغِ,
عِنْدَمَا تُغَادِرُ الْسُّفُنِ شَوَاطِىءِ الْحُلُمْ,
يَسْتَكِيْنُ قَلْبِيْ بِيْبِيْ وَبَيْنِيْ
فَأَدْلِي بِأَشْرِعَةُ الْنَّبْضِ,
عَبْرَ إِنْحِنَاءَات جَسَدِكَ الْمُتَوَقِّفِ عِنْدَ أَوَّلِ هُطُوْلٍ لِ/ المَطَرْ
تُمَدُّ يَدَكَ فِيْ الْفَرَاغِ, بَاحِثْا عَنْ ذَاكَ الْبَرِيْقْ اللّامِعِ
الَّذِيْ يَشُقّ طَرْيْقَهْ فِيْ جَوْفِ الْظَّلامْ
لَمْ يُدْرَكْ بَعْدُ أَنَّهُ ذَاكَ الْغِلافْ الْمُظْلِمِ ..!
يَمُدُّ أَطْرَافه,
يَتَلَمَّسُ الْجُدْرَانِ,
يَتَرَاجَع لِ/ الْوَرَاء
فَقَدْ تَشْبَع بِمِلْحٍ الْنِّسْيَانْ .. !
هناك تعليقان (2):
عندما نغرق في لغة الكلام ..
و تصبح الأبجدية قصائد بلا أبواب نطرقها ...
نصل في النهاية الى حقيقة واحدة ..
ارواح تتقمص الظل
ليست دائمًا الأبجدية قصيدة وليست القصيدة أبجدية تصير بابا .. وإنما حديث الروح مع الروح .. فأني للروح تصير ظلًا ..
إرسال تعليق