يَسْتَبِيْحُ الْنَبضّ بِدَاخِلِيَّ’ وَ يُعَلِّق ذَاكِرَتِيْ عَلَىَ مِشجّبِ الْغِيَابْيَا رَبْ’~ ..
لِأَبْقَى عَارِيَةً إِلَّا مِنِّيْ وَقَطْرَةً مِنْ عَرَقِهِ سَقَطَتْ سَهْوا ..
تَتَحَسَّسُ رَأْسِيّ بَإِرْتِجافّة وَتُدَاعِبُ أَرْنَبَة أَنْفِي بِـ/عَفْوِيَّةٍ ..
هِيَهْ يَا صَبِيَّة ..
لِـ/ أَصْمُتُ دَهْرًا وَ لَا تَنْطُقُ ..!
يَحْتَلُّنِي الْغِيَاب وَيُمَزِّقُ جَسَدِيْ شَوْكًا يَرْشُقُهُ بِـ/ لِسَانِهِ
أَنْتِ خَطِيْئَةٌ أَنْتِ الْنَّرْجِسِيَّةُ أَنْتِ سَمٌّ أَنْتِ الْقَضِيَّةِ
بِرَبِّكِ أَغْلِقِ مَجْرَىْ الْمِلْحُ, وَانْسِيّ أَنَّنِيْ كُنْتُ يَوْمًا عَفِيْفا
مَعَ أُنْثَىْ ظَنَنْتُ أَنَّهَا حُوْرِيَّة ..
أَبْتَلِعنِيّ فِيْ شَرْنَقَةِ الْحَنِيْنِ../ وَأُغْلِقُ عَيْنِيْ عَنِ الْعَالَمِيْن
وَأَحْمَلنِي بَيْنَ شَهْقَةٍ وَزَفِير ..
يَتَحَسَّسُ نَبْضِيْ وَيَضْرِبَنِي هَكَذَا ../ يُؤَرْجِحُنِي مَا بَيْنَ كَفٍ وَكَفٍ
تَبًا للْمُتَشِّدِقِينَ تَبًا للسّافِلِين ..
فَتَسْقُطُ تِلْكَ الْقَطْرَةُ فِيْ فَمِيْ../ أَبْتَلِعُ فِيْهَا الْأَنِيْنْ وَرَجُلًا
كَانَ يَوْمًا فَرَحِيْ, وَ الْيَوْمْ يَحْفُرُ قَبْرِيْ
وَيَزْرَعُ الْيَاسَمِيْنْ ..
قَيـدْ’.. الإثنِينْ [ 9:21 م ] 2011
السبت، 31 مارس 2012
شَرْنَقَةِ الْحَنِيْن ..!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق