**عَابِثٌ حَقِيْرٌ, تَسَلَّقَ جُددْرَانَ قَلْبٍ أَبْيَض لِيَعْثَ فِيْهِ فَسَادا .. هِيَهْ يَا أَنتْ, طَوَّقَتْنِي بِجُرْحٍ الْأَنَا وَأَغْلَقْتَ أَبْوَابًا وَرْدِيَّةُ المَلَامِح كُنْتُ بِإِنْتِظَارِهَا أَسْقَيْتَنِيْ الْحُبَّ حَتَّىَ إِشْرَئِبّت بهِ أَوْصَالِيْ, إِذْ بِمَوْجَةٍ تَنْتَشِلُ كُلِّ شَيْءٍ لَأَصْبَحُ عَارِيِّةً إِلَّا مِنِّيْ, و حَقِيْقَةٍ رَسَتْ عَلَىَ شُطْئَآنِ قَلْبٍ تَحَطّمْ .. يُغَلِّفُكَ الْسُقم, حَتَّىَ أَخْمَصِ القَدَمِيّنْ ويُغَلِفُنّيّ حَنِيْنٌ لَأَيَّامٍ خَلَتْ ..! * تْبَعْثَرِ رَحِيْق الْوَقْتْ عَلَىَ خَاصِرَةِ الْزَّمَنِ وَتَبِعْثَرَتْ خُطَايَ عِنْدَ أَوَّلِ مِنْعَطَفٍ لِلْنِّسْيَانِ .. * كُلَّمَا فَتَحْتُ بَابًا أُغْلِقُ آَخَرَ بِالْتَّوَّالِيْ [ هِيَهْ يَا صَبِيَّةُ ] .. أَغْلِقِيْ الْأَبْوَابَ دُفْعَةً وَاحِدَةً وَلَا تَجْعَلِيْ لِلْمَطَرِ مَنْفَذًا لِيُبَلِل أَقْدَامكَ الْعَارِيَّةِ مَّرَّةً أُخْرَىَ .. * أَيُّهَا الْلَّيْلُ الْصَّبَاح أَيُّهَا الْصَّبَاحُ الْلَّيْل .. بَنَانَةُ الْبَنَانِ إهْتَرِئْت, وَشَلَلٌ طَفِيْفٌ يَتَّجِهُ نَحْوَ رَأْسٍ فَارِغ, إِنْسَكَبَ مَا فِيْهِ عَلَىَ جَسَدٍ تَلَاشَتْ أَوْرَاقَهُ الْبَيْضَاءُ .. فَمُّ الْحَقِيقَةِ غَاضِبٌ, وَطَعْمُ الْفَاجِعَةِ حَارِقٌ .. وَهُوَ مَازَالَ يُنْتَقَى أَحْرُفًا يَخْنُقُ بِهَا جَسَدَ الْكَلِمَاتّ .. |
|
الأحد، 1 أبريل 2012
أَيُّهَا الْلَّيْلُ الْصَّبَاح أَيُّهَا الْصَّبَاحُ الْلَّيْل ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق