:/:
ضَجِيجٌ يَعْلُو وَيعلو ..
فِي أرصفةِ ذاكِرةٍ شَاخت وَهِي مَازلت تَلعبُ فِي
دُميتها
دُميتها
يُنادِيها الزَمانْ أنْ لَا مَكانَ لَها فِي أرضِ الطُفُولة’,
فَ’/ تَجرِي مُهروِلَةً/ تَائِهةً/ دامِعةً أنْ أينكِ دُميتِي ..؟!
سَقطتِ قَبلَ أنْ أبلُغ مَوطن الأحلام, وَأخرجتِ سِكينُ الغَدر مِن
بَطنِ الرّبيع ..
بَطنِ الرّبيع ..
يآآآآآآآآآآآآه ../
أَوَلمْ تُخبرِينِي أنَّ الرّبيع حَاملٌ بِ/ الوِئام
أَوَلمْ تُخبرِينِي أنهُ تَزوجَ مِن عَروسهِ أفنان
ضَاعَ الوَلدْ وَمَاتَ نِيسَانْ ,!
ضَاعَ الوَلَدْ وَمَاتَ نِيسَانْ ,!
ضَاعَ الوَلَدْ وَمَاتَ نِيسَانْ ,!
وَهِي مَازَالتْ تَجْري لَاهِثةً /..
جَفَّ البَحرُ فِي مَوطنِها وَتعالى صَوتُ الخريف بين الحقُول ..!
أينَكِ دُميَتِي .؟!
أَمازلتِ فِي مَوطنِي ..
أمْ أنكِ تَتَحضَرين لِموسِمِ انْدِلاعِ الثَورة فِي
بَطنِ الجنينْ .
بَطنِ الجنينْ .
لَحظِة وَجعْ ..!
زَهْرَةُ الجَّلِيدْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق